عقد المجلس القيادي للاتحاد الإسلامي الكردستاني برئاسة د. هادي علي رئيس المجلس وبحضور الأمين العام، السبت، اجتماعا اعتياديا.
وسلط الاجتماع الضوء على الأوضاع في العراق وإقليم كردستان والتطورات المتوقعة، بالأخص الأزمة السياسي بين حزبي السلطة في إقليم كردستان والذي أثر سلبا دور الإقليم في العراق والخارج.
كما بحث العلاقات بين أربيل وبغداد وأشار إلى ضرورة عمل مسؤولي الاقليم على أساس القانون والدستور في حل قضية النفط والموازنة والإيرادات.
وكذلك شدد على ضرورة الخطوات الجدية في إجراء الانتخابات البرلمانية بأسرع وقت ممكن وانهاء قرار تمديد عمل البرلمان والحكومة والذي أدى إلى فقدان الشرعية الدستورية للبرلمان.
وأضاف أن الاتحاد الإسلامي الكردستاني ومنذ البداية أبدى موقفا رافضا ضد هذا القرار غير القانوني، واتبع موقفه بتقديم كافة اعضاء كتلته استقالاتهم وإعلان انسحابهم من البرلمان.
وأوضح استعداد الاتحاد الإسلامي الكردستاني لفتح أبواب الحوار والمفاوضات مع كافة الأطراف والجهات خارج السلطة لتكوين جبهة موسعة لإجراء الانتخابات والتغييرات المطلوبة.
وفي جزء آخر من الاجتماع، قدم المجلس شكره وتقديره للمنظمات الخيرية (الرابطة الانسانية وبختوري وهانا) بالتعاون مع قناة سبيدة الفضائية ومكتب العلاقات في أنقرة، على إطلاق حملة كبرى لجمع المساعدات لمنكوبي زلزال تركيا وسوريا.
وقدم المجلس شكره وامتنانه لجماهير إقليم كردستان والذين يتوانوا في انفاق الغالي والنفيس وبصورة منقطعة النظير وسطروا كلمات من ذهب في معاني التفاني والعطاء.
إلى ذلك، بحث المجتمعون الأوضاع الداخلية للحزب وقدم الشكر والتقدير لكافة المؤسسات الداخلية والذين أدوا نشاطات نوعية خلال الأشهر القليلة الماضية، بالأخص في مجال الحفاظ على هوية المجتمع والقيم العليا.
وفي ختام الاجتماع أبدى المجلس تمنياته بأن يكون شهر رمضان القادم محطة وفرصة للتنمية أكثر فأكثر والالتزام أكثر بتعاليم الدين والأخلاق الحميدة.