أصدر الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكردستاني الاستاذ صلاح الدين محمد بهاء الدين، الأحد، بيانا في ذكرى الهجرة المليونية لشعب كردستان عام 1991.
وقال الأمين العام في برقيته الموجهة لجماهير إقليم كردستان، "الهجرة المليونية التي أصبحت نقطة تحول في تاريخ نضال شعبنا، حيث شاهد العالم أجمع ما حل بهذا الشعب البائس".
وأضاف أن "ثمرة هذا النضال أسفر عن تكوين منطقة آىمنة لشعبنا، وإقامة أول انتخابات عام 1992 على أساس فدرالي، وعلى ذلك تم تأسيس البرلمان والحكومة".
وأكد أنه "للأسف فإن الأحقاد الدفينة واقتتال بين الأخوة والعقلية الظالمة والمتسلطة، لم تدع لتلك الانجازات أن تتطور، وفتح الأبواب للتدخلات الخارجية، وتجدد الاقتتال بحجج متعددة".
وأشار الأمين العام أنه "وبعد 33 عاما فإن كافة المؤسسات الشرعية تواجه خطر الإلغاء، قوت وأوضاع المواطنين في أسوأ حالاتها، والأحوال تسوء من سيء إلى أسوأ في المنطقة، والعلاقات بين الأطراف غير مستقرة".
وبين أن "السلطات تجابه كل هذه المشاكل بلامبالاة، ولا تراعي سوى مصالحها الشخصية والحزبية، غير مبالية للأخطار المحدقة".
وشدد أن "الاستحقاق الانتخابي يواجه خطر العرقلة، في المقابل يعملون على توزيع التهم وتوسيع دائرة الأعداء والمتربصين، وكسر خاطر الأصدقاء والمحبين، زتعقيد المشاكل والأزمات".
وأوضح أن "الشعب الذي يملك في ذخيرته الانتفاضة والهجرة المليونية، والثروة الانسانية والطبيعية وتاريخ ناصع ومشرف، لن يفقد الأمل، ويستطيع أن يتخطى هذه المرحلة الصعبة رغم العراقيل والصعاب الموجودة أمام الاصلاح".
وختم الاستاذ صلاح الدين محمد بهاءالدين برقيته بالقول: "المستقبل لهذا الشعب، وحسبنا رب العالمين القادر على خلق الأمل من رحم المعاناة".