شارك الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكردستاني الاستاذ صلاح الدين محمد بهاء الدين، الأربعاء، في مراسيم خاصة لاحياء الذكرى السادسة لاغتيال الدكتور هوشيار إسماعيل والتي أقيمت في أربيل.
وفي كلمة له خلال المراسيم قال الأمين العام "لقد مر 6 أعوام على اغتيال الدتور هوشيار بدون ظلما وعدوانا"، مؤكدا أن "الشهادة مرتبة عليا لن يناله الجميع".
واضاف "سنواصل عملنا من أجل الاقتصاص من القتلة ولن يهمنا من يدعو لوقف الإعدامات، لأن اعدام القاتل أمر إلهي".
وشدد "نحن نرفض ما يتم استيراده من مشاريع لا معنى لها ونؤكد أن عدم تنفيذ حكم القضاء يعتبر تأييدا للقاتل".
وبين أن "السلطات متلكأة في كافة المجالات وها نحن نرى الشباب والطلاب يحتلون الشوارع للمطالبة بارجاع مخصصاتهم قطعت منهم ظلما رغم أن بلادنا غنية بالنفط".
وأكد الأمين العام "في مثل هذه المناسبات نطالب السلطات الكردية أن لا تنزلق نحو هاوية الانشقاق وأن توحد صفوفها"، موضحا أن "نفط بلادنا يباع في كل مكان لكن المواطنون يعانون من البرد".
وختم كلمته قائلا "نحن لا نخاف لومة لائم في قضية اغتيال الدكتور هوشيار إسماعيل، وأنا شخصيا أقرأ دعاء الشهادة كل مساء"، مشيرا إلى أننا "نبحث عن غلق المنافذ على القتلة وندعو بالمغفرة والفردوس الأعلى للدكتور الشهيد".