عقد مركز بحوث الشرق الأوسط في العاصمة التركية أنقرة، الأربعاء، حوارا مفتوحا للأمين العام للاتحاد الإسلامي الكردستاني الاستاذ صلاح الدين محمد بهاء الدين.
وكان موضوع الحوار عن "تركيا والتطورات الأخيرة في العراق"، حيث سلط الأمين العام على الضوء على الأوضاع العامة في العراق وإقليم كردستان، وكذلك جولته الأخيرة إلى بغداد.
وأشار إلى تطور واتساع القوى والحركات الإسلامية في إقليم كردستان.
وبين أنه يفضل تشكيل الحكومة العراقية الجديدة بالتوافق بين الأطراف السياسية وأن يعمل الإقليم والحكومة الاتحادية في بغداد على حل خلافاتهما عن طريق الحوار، فيما يجب على السلطة في الإقليم طرح ملف النفط بشفافية.
وأوضح أن شباب إقليم كردستان والعراق يعانون كثيرا في الحياة الكريمة، وللأسف فإن أوضاعهم الاقتصادية سيئة للغاية.
وبالنسبة لمنصب رئيس الجمهوية، فأكد الأمين العام أنه من الطبيعي أن تطمع جهة في المنصب ولكن يجب أن يكون ذلك عن طريق التوافق والحوار بعيدا عن فرض الإرادة، متمنيا أن يصل حزبي السلطة في الإقليم لاتفاق سياسي بينهما حول المنصب.
وحول الأوضاع العامة في إقليم كردستان، فشدد أن الأوضاع المتأزمة بحاجة إلى حوار جاد، مؤكدا أن برلمان كردستان معطل منذ أكثر من ثلاثة شهور، فيما أوضح أن المشادات السياسية حول الانتخابات البرلمانية القادمة في إقليم كردستان مستمرة حول تنفيذ طريقة الانتخابات، مؤكدا أن أغلب الجهات تطالب بالدوائر المتعددة، فيما يصر طرف واحد فقط على الدائرة الواحدة.
وبين أنه من الصعب جدا اجراء الانتتخابات البرلمانية في موعدها المحدد.
وفيما يتعلق بالمكونات، وردا على سؤال موجه بهذا الخصوص قال الاستاذ صلاح الدين محمد بهاء الدين أنه يجب أن تكون حقوق المكونات محفوظة، وأن التركمان مكون أساسي في العراق وإقليم كردستان.
