طالب الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكوردستاني الأستاذ صلاح الدين محمد بهاء الدين، الخميس، بالقصاص من قتلة الداعية الكوردي هوشيار اسماعيل، وإبعاد تنفيذ قرار القصاص عن مؤثرات الوضع السياسي.
جاء ذلك في كلمة له خلال مراسم "الوفاء" للشهيد الداعية الدكتور هوشيار اسماعيل نظمت في أربيل العاصمة.
وقال الأمين العام في المراسم:" لازلنا نتابع ملف الشهيد هوشيار ونحن بانتظار تنفيذ القصاص بالقتلة".
وأضاف الأمين العام:" لم ينطق الشهيد بغير الحق وايصال رسالة الإسلام ولم يحمل أي رسالة سواها".
واغتيل الداعية المعروف الدكتور هوشيار اسماعيل قبل عامين (22 تشرين الثاني/نوفمبر 2016) أمام منزله المجاور لمسجده في أربيل.
وتابع الأمين العام:" نطالب بتنفيذ قرار القصاص من القتلة، ويجب أن لايخضع تنفيذ القرار لمؤثرات الوضع السياسي".
وبعد شهور من محاكمة المتهمين، أصدر القضاء الكوردستاني قراراً باعدام متهمين أثنين باعتبارهم المنفذين الفعليين للجريمة، لكن رئيس حكومة الإقليم يتلكأ في المصادقة على القرار.