حول الاتحاد

حول الاتحاد

(الاتحاد الإسلامي الكوردستاني) حزب وطني كوردستاني، بمرجعية إسلامية، يناضل من أجل تثبيت قيم الحرية والعدالة الاجتماعية، على أسس المواطنة ودائرة الأخوّة الإنسانية الواسعة، ومن أجل تهيئة الأرضية المناسبة للعمل المشترك في سبيل كوردستان مستقلة، حرّة، ومزدهرة..

وعلى قاعدة الوصل والارتباط بين مفاهيم: (الإسلام، الإنسانية، الوطن، الأمة)، يحدّد (الاتحاد الإسلامي الكوردستاني)، مكوناته الفكرية والاستراتيجية، وأهدافه، وبرنامجه في الإعداد، وضوابطه التنظيمية..

 وينظر (الاتحاد الإسلامي الكوردستاني) إلى مسألة التنمية في مجالات الدعوة والتربية والإعداد، وكذلك تطوير المشروع السياسي، ابتداءً من حق تقرير المصير لشعب كوردستان، وحتى الدولة المستقلة، كواجب استراتيجي في نضاله. وهو في الوقت ذاته يرى في (الديمقراطية) أداة وتجربة إنسانية على طريق بلورة وتأسيس كيان وطني مؤسسي متطور، بمنأى عن التدخلات الحزبية، للحفاظ على أمن المواطن، ولكي يؤول هذا الكيان، في النهاية، إلى الحفاظ على مكتسبات شعبنا، ونيل حقوقه، وإدامة النضال لتحقيق أهدافه التاريخية..   

إن (الاتحاد الإسلامي الكوردستاني) ينظر إلى (المواطنة)، و(المؤسسية)، و(سيادة القانون)، كثلاثة قواعد رئيسية لاستقرار نظام الحكم، لكي يقوم الجميع بأدوارهم الطبيعية في خدمة أرض كوردستان وشعبها، من دون تمييز بين الدين والعرق والاتجاه السياسي، ويتم تهيئة الأرضية الملائمة لتحقيق العدالة في البلاد.. ومن هنا، فإن (الاتحاد الإسلامي الكوردستاني) يرى أن الإصلاح السياسي إنما يقوم على أساس تربية الفرد والإصلاح الاجتماعي..

ويرى (الاتحاد الإسلامي الكوردستاني) أن الرجال والنساء متكافئون، يكمّلُ بعضهم بعضاً، وتوزيع الأدوار والواجبات يكون على أساس الاستعداد والشروط القانونية والكفاءة، من دون أيّ شكل من أشكال التمييز على أساس الجنس..

إن هذا المنهاج والنظام الداخلي هو دستور عملنا، والعهد فيما بيننا للتفاهم والتعاون، كما نريده مرآة لأفكارنا وتصوراتنا وواقع أعمالنا أمام الجماهير..

 وهذه الديباجة جزء أساسي من المنهاج والنظام الداخلي للحزب، وعلى الأعضاء الالتزام بها..